سلطان العبدان
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن هذه المشروعات المتضمنة صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشغل حيز اهتمام كبيرا لدى النواب، مشيرين إلى أنه من الضروري سماع آراء وتوجهات المبادرين في الصندوق.
وقالوا في مداخلاتهم في برنامج ملتقى التبادل التجاري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي عقد أمس الأول في حديقة الشهيد إنه من الضروري متابعة القوانين وتعديلاتها والتي تصب في صالح تصحيح الأوضاع وتحقيق الأهداف المرجوة من تلك التعديلات.
وفي البداية، قال النائب يوسف الفضالة إن المشروعات الصغيرة تأخذ حيزا واهتماما نيابيا كبيرا، لافتا إلى أن هناك منظومة تحتاج إلى عمل وتطوير بين فترة وأخرى.
وأوضح الفضالة: نحن في حاجة إلى سماع آرائكم في مثل هذه المنتديات، كما أننا في فترة مهمة نضع فيها الكثير من القوانين لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبين الفضالة ان دور النواب متابعة تطبيق القوانين خاصة تلك المشاريع الشبابية ويجب ان تتواصل معنا، مبينا أن المبادرين يقع عليهم جزء أساسي في متابعة القوانين الخاصة بهم.
ولفت إلى أن القوانين توضع وتقر من أجل تصحيح الأوضاع فإذا لم تصحح الأمور والأوضاع فعلى النواب دور في متابعة تنفيذها وتطبيقها لبلوغ الهدف المرجو منها.
وأضاف أن قانون التأمينات فيما يخص المبادرين موجود في اللجنة المالية البرلمانية، داعيا إلى التنسيق في الفترة المقبلة للوصول إلى صيغة توافقية ليتم إقرارها.
وقال الفضالة إن دور النواب ليس منفردا بل ينبغي أن يعكس توجهات المبادرين، موضحا أنه لم يتم الوصول إلى المثالية لكن النواب أدوا دورا فعالا في هذا الجانب أكثر من السابق.
وأوضح أنه «هناك عراقيل موجودة في الدولة تحاول كبح جماح الطموح ولذلك تحقيق أحلام البعض المشروعة حق نسعى إليه»، معربا عن سعادته عندما يشاهد أناسا تقاتل من أجل تحقيق أحلامهم.
وبدوره، قال عمر الطبطبائي: «بفضل المجتمعات الشبابية استطعنا إقرار العديد من القوانين التي تخص الشباب، وأعطينا 10% من المناقصات للشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة».
وأضاف أن الفلسفة الحكومية في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاطئة، وعلى الحكومة إذا أرادت تنويع مصادر الدخل توزيع الأراضي الصناعية.