قال مقرر اللجنة الصحية النائب سعدون حماد إن اللجنة لم ترفض الاقتراح النيابي بشأن الولاية الصحية للمرأة، ووافقت عليه من حيث المبدأ، مع طرح وجهة نظرها بأن يكون الاقتراح بقانون وليس برغبة.
وأوضح حماد في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة أن «أحكام الولاية محددة بالقانون المدني والأحوال الشخصية، وأي تعديل يهدف لمعاملة المرأة كالرجل في الولاية الصحية على الأولاد يحتاج إلى تعديل تشريعي».
وقال حماد إن اللجنة الصحية في اجتماعها المنعقد في 18 ديسمبر 2019 رأت عدم قانونية هذا الاقتراح برغبة، لأن أحكام الولاية محددة بالقانون المدني والأحوال الشخصية، وأن تعديل القانون لمعاملة المرأة كالرجل يحتاج إلى تعديل تشريعي.
وكشف عن تقدمه باقتراح بقانون لحل هذه المشكلة ينص على حق المرأة بالموافقة على العمل الطبي أو الجراحي للقاصر أو كل من كانت إرادته غير معتبرة قانونا.
وبين أن اقتراحه جاء لمواجهة الكثير من الحالات التي لا يكون الأب أو الولي موجودا أو أن الأم أو الزوجة أقرب إلى المريض لتولي هذا الدور حرصا وخوفا على المريض، مؤكدا أن إعطاء المرأة أو الزوجة هذا الحق أمر مهم وضروري.
من جانب آخر، أكد حماد أن عجز الميزانية الجديدة هو عجز دفتري وليس حقيقيا لأن الميزانية يتم قياسها على سعر برميل النفط وليس على أساس دخل الدولة بالكامل متضمنا عائدات الاستثمارات الخارجية.
وأوضح أنه «باحتساب إيرادات الاستثمارات الخارجية والإيرادات النفطية سوف تحقق فائضا بالميزانية»، مؤكدا في هذا الصدد رفضه فرض الضرائب على المواطنين.