أشاد النائب عبدالله فهاد بإقرار اتفاقية المنطقة المقسومة ومذكرة التفاهم بين الكويت والسعودية، مشيرا إلى أنها تؤكد عمق العلاقة بين البلدين.
وقال فهاد في تصريح صحافي انه تمت مناقشة الاتفاقية بشكل مفصل في الجلسة التكميلية أمس، مشيرا الى ان الجلسة شهدت تعاونا بين المجلس والحكومة التي أوضحت جميع الملاحظات التي طرحها النواب بكل شفافية.
وبين أن لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ناقشت الاتفاقية وكانت الدعوة مفتوحة لجميع الأعضاء لحضور الاجتماع والمشاركة في النقاشات وتم بحث جميع التساؤلات والإجابة عنها من المختصين.
وأشار إلى أنه من المكاسب التي تحققها الاتفاقية تأكيد السيادة وكسب ميناء بحري اضافة الى خلق فرص عمل جديدة للكويتيين.
وأكد أن إقرار الاتفاقية ومذكرة التفاهم يعتبر لحظة تاريخية لأنها حققت مكاسب كبيرة للكويت، خاصة انها أخذت حقها من الدراسة والبحث والنقاش.
ولفت الى ان هذه اللحظة التاريخية تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مضيفا: «ولا شك أن السعودية تمثل لعمق الاستراتيجي للكويت وهي العضيد لها والمناصر لجميع قضاياها العادلة، ونحن نفتخر على مدى التاريخ بهذه العلاقة المتجذرة.
وأضاف: «الشكر الحقيقي هو لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على حنكته وإصراره على ان يتم الانتهاء من الاتفاق على هذه الاتفاقية في هذه اللحظات التاريخية حتى تقر وتصبح أمرا واقع وبممارسة دستورية وديموقراطية قلما نجد مثيلا لها».
ولفت فهاد إلى ان هذه الاتفاقية جاءت مكللة لجهود القادة بين البلدين ونتيجة لعمل دؤوب خلال السنوات الماضية وتوجت بإقرار المجلس لها.