طالب النائب سعدون حماد الحكومة بضرورة الإسراع في إعادة الكويتيين الموجودين في الخارج، مشيرا إلى أن خطة الحكومة في اجلاء الكويتيين مازالت بطيئة جدا.
واضاف حماد، في تصريح صحافي في مجلس الأمة، أن عدد المواطنين بالخارج يقارب الـ 60 الفا بحسب تصريحات وزير الخارجية ومن يرغب منهم بالعودة يقارب الـ 50 الفا، مما يعني ان عملية الاجلاء يمكن الانتهاء منها خلال 10 ايام في حالة جلب 5 آلاف مواطن ومواطنة في اليوم.
ولفت حماد إلى ان وزير الصحة اعطى الموافقة لدخول 10 آلاف وافد من مصر خلال يومين بمعدل 5 آلاف في اليوم من دون فحص طبي او حجر مؤسسي، متسائلا: فلماذا التعنت مع المواطنين؟
وقال: اننا لا نطالب بدخول الكويتيين من دون فحص طبي انما نطالب بإجلائهم وفقا لشرطين اولهما فحص جميع الكويتيين في الخارج، والشرط الثاني هو استخدام اساور ذكية تتابع من يتم وضعهم في الحجر المنزلي اسوة بما تم في هونغ كونغ وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وكشف حماد انه حسب المعلومات فإن 95% من الكويتيين في الخارج غير مصابين، ولذلك يجب الإسراع في اعادتهم للكويت ومتابعة الـ 5% من خلال السفارات.
واضاف ان أجهزة الفحص متوافرة بجميع دول العالم ويمكن فحصهم ومن يثبت خلوه من هذا المرض يتم إجلاؤه ومن يثبت إصابته بفيروس كورونا تقوم السفارة بمتابعة حالته لحين شفائه وبعدها يتم إجلاؤه للكويت.
وبين حماد ان قرار منع الكويتيين من دخول الكويت يخالف المادة 28 من الدستور التي تنص على أنه لا يجوز إبعاد الكويتي عن الكويت أو منعه من العودة إليها.
واستغرب حماد قيام وزير الصحة بمنع حتى الكويتيين المتوفين من دخول الكويت، حيث أعطى تعليماته للسفارات بدفن الكويتيين في الخارج وهذا خطأ مؤكدا ضرورة التمييز بين المتوفين بمرض كورونا من المتوفين بوفاة طبيعية او بمرض آخر.
وطالب حماد مجلس الوزراء بضرورة إلغاء هذه التعليمات أو تصحيحها، خاصة أن هناك مواطنا توفاه الله في القاهرة وفوجئ أهله بمنع وزارة الصحة من نقل جثمانه، إلا ان السفارة ارسلته للكويت كونه حالة انسانية وابقت على المرافقين في مصر، مشددا على ضرورة اعادة المرافقين للكويت.
ولفت حماد إلى إجراءات دولة الامارات التي أجلت جميع الطلبة من دول العالم خلال 48 ساعة.