قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ان المجلس جدد الثقة بوزير المالية براك الشيتان، مؤكداً أن الجلسة شهدت أجواء ديموقراطية راقية وأديرت بحيادية.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي أمس عقب جلسة التصويت على طرح الثقة أنه تم اتباع كل الإجراءات اللائحية في الجلسة ووفقا للائحة أعطى المجلس الحديث لاثنين من المؤيدين للطلب بالترتيب والأولوية لمن وقع على الطلب، بالإضافة إلى اثنين من المعارضين للطلب في جو ديموقراطي راق عقبه التصويت على الطلب.
وقال الغانم: «تم تجديد الثقة بوزير المالية وبعدها طلب الوزير الكلمة وهذا ليس في اللائحة وأعطيته الكلمة».
ورداً على سؤال صحافي بشأن ما ذكره أحد الخبراء الدستوريين بأن الوزير لم يعط فرصة للرد قال الغانم «كل ما أرجوه هو أن يقرأ اللائحة ويفهمها ويعرف أن اللائحة تنص على حديث اثنين من مؤيدي طلب طرح الثقة بآلية معينة واثنين من معارضي الطلب».
وأوضح الغانم أنه لا يوجد شيء في جلسة طرح الثقة يلزم الرئيس بإعطاء فرصة الحديث للوزير، لافتا الى انه مع ذلك عندما طلب الوزير الفرصة أعطيت له. واستطرد الغانم قائلا «هذا جو ديموقراطي والآراء كلها تحترم سواء كانت مؤيدة أو معارضة أيا كان فمن يحاسب النائب هم ناخبوه». وأكد الغانم أن الاستجواب أدير بحيادية بشهادة كل الأطراف وأن جلسة طرح الثقة أديرت أيضاً بحيادية، مبيناً أن جلسة يوم الثلاثاء القادم عادية يستكمل فيها جدول الأعمال.
من جانب آخر، أعلن الغانم عن تسلمه رسميا استجوابا من النائبين د.عودة الرويعي ود.خليل عبد الله أبل إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي. وأضاف الغانم في تصريح صحافي بمجلس الأمة أنه وفقا للمادة 135 من اللائحة الداخلية تم إبلاغ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح والوزير بهذا الاستجواب وسيدرج في أول جلسة قادمة يوم الثلاثاء المقبل.
وحول إمكانية دمج هذا الاستجواب مع الاستجواب الذي قدمه النائب الحميدي السبيعي قال الغانم «وفقا للائحة إذا كان هناك ارتباط فيمكن أن يكون هناك قرار من المجلس بدمج الاستجوابين ولكن هذا سابق لأوانه».
وذكر الغانم «سأتحدث مع جميع مقدمي الاستجوابين ومن ثم أطلعكم على أي تطور».