المحرر البرلماني
القراءة الواقعية للأحداث تنعكس إيجابا على المجريات لتحدد الرؤية والمنهج اللازم للتعامل مع القضايا وفق عدة مسارات أهمها وأولها الدافع الوطني ثم المجتمعي يليهما الجانب المهني.
والمتابع للشأن السياسي خلال الأسبوعين الماضيين وما تخللهما من أحداث كانت حاضرة بقوة للتداول العام ابرزها استجوابا سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد المقدمان من النائبين د.عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي.
وخلال جلسة مجلس الأمة العادية امس الأول حيث أدرجت المساءلتين على جدول الأعمال كان حديث النواب عن الآلية التي ستنتهجها الحكومة للخروج بأقل الخسائر السياسية من الاستجوابات ثم آلية معالجة الاستجوابين المقدمين لرئيسها، حيث تداول الجميع الفرضيات وما هو متوقع وكيفية التعامل مع القضية.
وفي هذه الأثناء حضرت النائب صفاء الهاشم إلى قاعة المجلس تحمل معها «الأنباء» متجهة الى منصة الرئاسة مباشرة لتتداول مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مانشيت «الأنباء» بعددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي الموافق الأول من الشهر الجاري والذي كان بعنوان «7 مخارج لاستجوابي رئيس الوزراء»، ثم توجهت الهاشم إلى مقاعد النواب ومباشرة إلى النائب عدنان عبدالصمد الذي كان يجلس الى جانبه النائب خالد الشطي وانضم اليهم لاحقا النائب أحمد الفضل ليكون المانشيت محور الحديث.
وبحسب أحد النواب الذين كانوا يشاركون في الحديث قالت الهاشم لعبدالصمد: «شوف سيد نفس اللي كنا نتكلم عنه كاتبينه «الأنباء» ونفس السيناريوهات اللي كنا نقولها مكتوبة».