يستقبل الملايين حول العالم موسم الشتاء هذا العام بمزيد من القلق والخوف من غياب القدرة على تأمين احتياجات الأسرة في ظل ما تفرضه جائحة «كورونا» على كل تفاصيل الحياة. بالنسبة للكثير من الأسر اللاجئة التي لاتزال مهجّرة من ديارها، فإن الصعوبات أكبر هذا العام، خاصة مع بداية فصل الشتاء وما يتطلب ذلك من أمور طارئة متعلقة بالمسكن وغيرها من المستلزمات لمواجهة البرد.
هذه السنة تتعاون المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية لإغاثة 1.8 مليون لاجئ في الأردن ولبنان والعراق وسورية والتي تسعى إلى توفير مبالغ نقدية ومستلزمات أساسية فيما يتعلق بالمسكن والملابس وغيرهما من احتياجات الصحة والتدفئة، حيث تساهم «الأنباء» في نشر الوعي عن الحملة بهدف مساعدة اللاجئين في الدول المذكورة.
45 دينارا كويتيا تكفي لمساعدة لاجئ واحد على مواجهة خمسة أشهر قاسية هذا الشتاء (9 دنانير للشهر).
كل تبرع أو صدقة أو زكاة ستصنع الفارق في حياة من هم بأمس الحاجة، ستعني حصول طفل يشعر بالبرد على لبس لتدفئته والحماية والستر لأسرة من التشرّد حين تتمكن الأسرة من تأمين المأوى والدفء لأطفالها.
رابط التبرع:
https://alnouri.org/un_campaign
هاشتاغ الحملة:
#الكويت_بجانبكم
#دفيء_قلوبهم