أصدرت قائمة المستقبل الطلابي بيانا بشأن أحداث الانتخابات جاء فيه: ان ما حصل في المؤتمر الوطني الـ 36 اثناء الانتخابات امر مؤسف، وان دل فإنما يدل على سوء ادارة وتزوير وتلاعب بإرادة الطلبة.
ان الاتحاد بقيادة الوحدة الطلابية بدأ العملية الانتخابية بتخبط وأنهاها بتخبط يتحمله اعضاء الهيئة الادارية بصفتهم، واعضاء لجنة المؤتمر، ومناديب قائمة الوحدة الطلابية.
كانت بداية التخبطات عدم التدقيق على الكشوف من بعد الاغلاق الذي كان قبل اسبوعين، فتأخر التدقيق الى ما بعد الوقت المعلن لعقد الجمعية العمومية، وهو الثامنة صباحا من يوم الجمعة، بل وتعدى ذلك، فكانت بداية التدقيق مع بداية الوقت المفروض للانتخابات وهو الرابعة عصرا من اليوم نفسه.
واستمر التخبط بمسرحية اطلق عليها اسم جمعية عمومية، حضر فيها الطلبة من دون كشوف مدققة من مناديب اللجان الاصلية، واستمرت اقل من 10 دقائق، لم يسمح لأي طالب بالدخول ما عدا التسعين الذين دخلوا من دون تدقيق خلسة من الابواب الجانبية، واستمر الطلبة وقوفا عند الباب مع خلو القاعة بعد خروج اعضاء الهيئة الادارية من نفس الباب الجانبي.
واضاف البيان ان الاتحاد قام بقيادة الوحدة الطلابية بالتلاعب بكشوف المسجلين، وتم زج اكثر من 500 طالب غالبيتهم من مؤيدي المستقبل الطلابي زورا وبهتانا.
واستمرت المهازل ولم تنقطع، فبعد تدقيق الكشوف والتحفظ على الطريقة، تعطلت الانتخابات بسبب عدم وجود ممثلي الوحدة في القاعات، وبعد 4 ساعات من بداية التصويت، وحيث كان حضور القائمة مهيبا، مثيرا هلع فقدان مقاعد الاتحاد ممن لا يؤمنون بالديموقراطية، قام عدد من اعضاء الوحدة بالتعدي على لجنة الاستكمال وسرقة الكشوف وتخريب القاعة، ومن بعدها قام ممثلو الوحدة بأخذ صناديق من اكثر من قاعة عن طريق رجال الامن من دون تشميع وهروبهم بها الى الشرطة خارج الفندق.
كل هذه المهازل ادت الى ايقاف العملية الانتخابية وتأجيلها الى اجل غير مسمى.
وفي ختام البيان، شكرت القائمة كل طالب حر وطالبة واعية بقوا رغم سوء الادارة للادلاء بأصواتهم، فقد تكبدوا اعباء السفر لاعلاء صوت الحق، وهذا وسام شرف نحمله، كما نشكر ممثلي المستقبل الطلابي في اللجان على محافظتهم على الصناديق بكل امانة ودفاعهم عن العملية الانتخابية، كما نشجب ونستنكر احداث يوم الجمعة الاسود، مطالبا اعضاء الاتحاد المستقيلين ولجنة المؤتمر والوحدة الطلابية بالاعتذار للجموع الطلابية وتحمل المسؤولية الاخلاقية.