أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما استقلت طائرة خاصة للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين في جزيرة مدارية مع أقربائها في خضم الأزمة الوبائية.
وكتبت كارديشيان «لا أظن أن أحدا منا كان قبل كوفيد يقدر فعلا فرصة السفر ولقاء الأهل والأصدقاء في مكان آمن»، ناشرة صورا «لهذه الرحلة التي تسنى لنا خلالها الادعاء لفترة وجيزة بأن الأمور عادت إلى طبيعتها».
وأفادت مواقع متخصصة في أخبار المشاهير مثل «إي!» و«تي أم زي» بأن كيم اصطحبت معها، في جملة المدعوين، شقيقاتها كلوي وكورتني وكندال على متن طائرة «بوينغ 777» من لوس أنجيليس إلى تاهيتي.
وانضم إليهم لاحقا زوجها مغني الراب كانييه ويست.
وأخبرت النجمة «رقصنا وركبنا الدراجة الهوائية وسبحنا إلى جانب الحيتان وجدفنا قوارب كاياك وشاهدنا فيلما على الشاطئ وفعلنا أمورا كثيرة أخرى. وأنا أدرك أن هذه الامور ليست في متناول الأغلبية راهنا وفي أوقات كهذه أقدر فعلا نعمة العيش الرغيد الذي أحظى به».
غير أن هذه العطلة الفاخرة لم تلق استحسان مستخدمين كثر للإنترنت اعتبروها في غير وقتها وغير لائقة في أوقات الأزمة الوبائية والاقتصادية هذه.