ذكرت دراسة أجراها باحثون في مستشفى «يونيفيرسيتي كوليج لندن» ان من هم فوق سن الـ 65 هم الفئة العمرية الوحيدة التي أصبحت أكثر نشاطا خلال وباء كورونا.
واستخدمت الدراسة تطبيقات الهواتف الذكية لاستطلاع عادات اكثر من 5 آلاف بريطاني بعد قرارات الاغلاق، وتبين للباحثين انه مع بداية الاغلاق في مارس انخفضت ممارسة نحو ثلثي البريطانيين للرياضة وكان الانخفاض أكبر لدى فئة الشباب ربما بسبب اغلاق الصالات الرياضية.
وينقل موقع «ميل اونلاين» عن الدراسة ان من هم في سن الخامسة والستين وما فوق كانوا اكثر نشاطا خلال الاغلاق، كما ان مستويات نشاطهم ازدادت بعد تخفيف قيود الاغلاق.
واستخدم الباحثون نظام تحديد المواقع لمراقبة مستويات النشاط لأفراد العينة خلال الفترة ما بين يناير ويونيو، وذكرت احدى المشرفات على الدراسة هانا مكارثي انهم اكتشفوا تغيرات كبيرة في النشاط الجسدي بعد الأسبوع الأول من الاغلاق، وتبين ان الناس خفضوا زمن التمارين بنسبة 37%، ولكن الباحثين لم يتوصلوا الى أسباب واضحة لعزوف الشباب عن التمارين وخمنوا ان السبب الرئيسي قد يكون اغلاق الصالات الرياضية والشعور بالقلق بسبب الوباء.
وأشار الموقع الى ان السلطات الصحية في بريطانيا توصي بقضاء 150 دقيقة على الأقل اسبوعيا في ممارسة التمارين المعتدلة او 75 دقيقة في ممارسة التمارين الصعبة.