كشف استطلاع بريطاني ان بلدة صغيرة واقعة على الساحل الجنوبي الغربي لانجلترا تضم اكثر الناس سعادة في بريطانيا.
الاستطلاع أجرته الشركة العقارية البريطانية «رايتموف» من خلال سؤال 21 ألف شخص عن مشاعرهم تجاه أماكن اقامتهم. وحلت بلدة «سنت آيفز» في رأس قائمة الأماكن التي يشعر سكانها بأنها توفر لهم أكبر قدر من السعادة.
وتتميز البلدة التي عرفت بمجتمعها الصغير من صيادي الأسماك بشواطئها ومساحاتها الخضراء ومناظرها الطبيعية الجميلة.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن الوسيطة العقارية في البلدة «جيسي رايت» ان هنالك عددا من الأسباب لشعور الناس بالسعادة في حياتهم في البلدة وأبرزها هو انهم باتوا يمتلكون تقديرا أفضل لها خلال فترة الاغلاق وذلك لما توفره لهم من «حرية في السباحة في البحر أو الجري على الشاطئ ضمن مدة الساعة المسموح بها للتريض، الأمر الذي جعل الكثيرين يدركون متعة المساحة التي يمتلكونها والمناظر الريفية الخلابة والشواطئ المذهلة».
ولفت مدير بيانات الملكية في شركة «رايتموف» انه بعد الاغلاق لوحظ ان المزيد من الناس باتوا يميلون للعيش في تجمعات سكانية أصغر.
وهذا هو ما توفره البلدة مع عدم الخشية من ان فقدان هذه الميزة لأن ازدياد الطلب على شراء المساكن فيها أدى الى ارتفاع أسعارها مما يعني انها لن تصبح لقمة سائغة للكثافة السكانية التي تعاني منها المدن والبلدات الكبرى.