إلهام حافظ
أحـالت مـحكمـة الجنايات امس برئاسة المستشار عدنان الجـاســر المواطن «م. ج. » الى مـسـتـشـفى الطـب النفـسي لتـوقـيع الكشف الطبي عليـه وتحديد ما اذا كان مسؤولا عن تصـرفـاته ام لا، وقـد حـددت المحكمـة تاريخ 2 مـايو المقـبل لعــرض المـتــهم علـى الطب النفــسي، وتـاريخ 23 مــايو المقبل لورود التقرير.
واثناء جلسة الامس ترافع عن المتــهم المحــامي د. فــايز الظـفــيـــري ودفع ببـطلان اعـتـراف المتـهم امـام ضـابط الواقعة وامام النـيابة العامة، وكذلك امام المحكمة كون المتهم يعاني من مرض عقلي ونفسي وقرر ان موكلـه معدوم الارادة بسبب مرضه وبالتالي تنعدم المسؤوليـة الجزائيـة تجاهه، كمـا دفع د. الظفـيري بانتـفاء القصد الجنائي اللازم لجريمة السلب بالقـوة، وطالب اصليا ببراءة مـوكله مما هو منسوب اليــه لانعـدام المـسـؤوليــة الجزائيـة واحتـياطيـا باحالة المتـهم الى مـستـشـفى الطب النفــسي للكشف علـى قـواه العقلية لبيان ما اذا كان يعاني من مرض عقلي ونفسي أم لا.
وتخلص الـواقـعــة في انه بتـاريخ 21/12/2006 قام المتـهم بعــمليــة سطو مــسلـح على بنـــــك الكويت الوطنـي فـرع صـبــاح الناصـر وقــام بسلب حـوالي 26 الف دينار من امـوال البنـك، وعــقب إتمام جـــريمة السطـو غــادر المتــهم البــلاد مـتوجـهـا الى تايلند في اليـوم نفــســه، الا انه لم يمـر عليــه اسـبوعـان حـتى اسـتعـادته الـكـويـت مـن الــسـلـطـات التــايلـندية بالتنـســيق مع البوليس الدولي (الإنتربول)، وعـقب القبض عليـه اعتـرف المتهم تفصيليـا بجريمته، وقد حاول المتهم الانتـحار اكثر من مرة، الا ان السلطات في تايلند تمكنت من مـنعـه من تنفـيـذ رغبته في الانتحار.