حتى الآن لم يتقدم رابح جائزة اليانصيب الكبرى في الولايات المتحدة البالغة مليار دولار ونيّف لتسلم جائزته التي تعد ثالث أضخم جائزة في تاريخ يانصيب «ميغا مليونز».
وليست لدى ادارة الجائزة أي معلومات عن المستحق سوى انه اشترى التذكرة الفائزة من متجر في ولاية ميتشيغان.
وكان مبلغ الجائزة يتزايد منذ 15 سبتمبر الماضي عندما لم يتقدم أحد لتسلّم الجائزة التي بيعت تذكرتها الفائزة في ولاية ويسكونسن.
وتقول صحيفة «الغارديان» ان جائزتي يانصيب فقط كانتا أدسم من هذه الجائزة وقد بيعت الأولى عام 2016 وبلغ حجمها 1.586 مليار دولار والثانية عام 2018 وبلغت 1.537 مليار دولار.
هذه المبالغ تدفع للفائز على أقساط سنوية لمدة 30 عاما ولكن كثيرين من الفائزين يختارون القبض الفوري وان كان المبلغ سينقص بشكل كبير.
وهكذا فإن رابح المليار سيجد ان جائزته تقلصت الى مبلغ 776.6 مليون دولار فوري وأنها ستتقلص أكثر الى 557 مليون دولار بعد خصم الضريبة، أي انه سيكون مليارديرا على الورق فقط ولكنه سيكون في الواقع مجرد مليونير.
وللفائز ان يختار أيضا مثلما يفعل معظم الفائزين عدم الاعلان عن هويته لكي يتفادى طالبي المساعدة والقروض.
وكثيرا ما يفضل الفائزون الانتظار بعض الوقت قبل التقدم لقبض الجائزة لكي يلتقطوا أنفاسهم بعد المفاجأة، خصوصا ان فرصة الفوز بالجائزة الكبرى تقدر بواحد على 302.5 مليون.