يمكن اعتبار زواج جيمس لاستد وكلوي ارتباطا غير متكافئ لسبب غير عادي. فالمشكلة ليست في فارق السن أو المكانة العائلية أو الوضع المالي، بل في طول القامة.
واذا كان المألوف أكثر هو ان يكون فارق الطول لصالح الزوج فان الفارق في حالة هذين الزوجين هو لصالح الزوجة.
صحيح ان كلوي لا تعتبر طويلة القامة بالمعايير المألوفة، ولكنها بطولها البالغ نحو 160 سنتيمترا تبدو عملاقة بجانب زوجها الذي لا يتجاوز طوله 108 سنتيمترات والمصاب بما يعرف بمرض «خلل التنسج» أو القزامة.
تعترف كلوي التي تعمل معلمة مدرسة بانها لطالما كانت تنجذب الى الرجال الأطول منها الى أن تعرفت الى جيمس الذي يعمل ممثلا ومذيعا تلفزيونيا بعد زمن قصير من حمله للشعلة الأولمبية عبر بلدتهما في ويلز البريطانية في حين انها كانت لا تزال طالبة في مدينة كارديف.
ويقول جيمس انه لطالما انتابه القلق في طفولته حول ما اذا كان سيقع في الحب يوما ما، ولكن وبعد مضي خمس سنوات على زواجه من كلوي ازداد اقتناعا ومعه زوجته بأن هنالك في هذه الحياة أحد ما لكل شخص.