أعلن معهد "إيفو" الاقتصادي الألماني استمرار تراجع عدد العاملين الذين لا يزالون يعملون من المنزل في ألمانيا بعد عام ونصف تقريبا من تفشي وباء كورونا.
وأوضح المعهد أن هناك أغلبية متزايدة من العاملين في ألمانيا عادوا إلى العمل في الشركات. وبحسب تقدير المعهد، فإن 5ر25% فقط من العاملين في ألمانيا لا يزالون يعملون من المنزل. فيما كانت هذه النسبة 4ر28 في حزيران/يونيو الماضي.
ولم يُرجع المعهد السبب في ذلك إلى إنهاء إلزام العمل من المنزل بالنسبة للشركات فحسب، ولكن الباحث بالمعهد يئان-فيكتور أليبور قال اليوم: "الأشخاص يبحثون مجددا بصورة أكبر عن التواصل الشخصي في المكتب".
وأضاف معهد إيفو أن العاملين في قطاع الخدمات يواصلون العمل من المنزل بأعداد أكبر مقارنة بباقي القطاعات، لافتا إلى أن ذلك يظهر بصفة خاصة في قطاعي التلفزيون والإذاعة.
وصحيح أن نسبة العاملين في هذه القطاعات تزيد على المتوسط العام مقارنة بقطاعات أخرى، إلا أن المعهد أشار إلى أنها شهدت أيضا انخفاضا بشكل عام مقارنة بالشهر الماضي؛ حيث انخفض عدد من يعملون من المنزل بها من 9ر60 % في حزيران/يونيو الماضي إلى 9ر36 % في تموز/يوليو الجاري.