جلست مجلة كوزموبوليتان، مؤخرا مع مونيكا لوينسكي، لتسألها عن تعليقها على عدد من الأحداث الجارية.
فقالت: «أحد الأشياء التي أدركتها وقررت كشفها ومكافحتها بشدة هي الرغبة الكامنة لدى الجميع بمعاقبة المرأة، مقابل التساهل مع الرجل». وتضيف مونيكا: «اقترح علي كثيرون أن أغير اسمي.
بينما لم يقترح أحد على بيل كلينتون تغيير اسمه». وتعترف مونيكا: «أنا اقترفت أخطاء لا أفخر بها في حياتي. لكن هذه الأخطاء لا تلخص كل شخصيتي.
وهذا أمر لا يفهمه أغلب الناس. فغالبا يختزل الناس المرأة في أخطائها بشكل مخل. بينما لا يفعلون نفس الشيء مع الرجل.
بل يمنح المجتمع الرجل العديد من الفرص اللانهائية ليقترف كل الأخطاء الممكنة، ثم يغفر له كل شيء ويتم نسيان أي شيء. وهذا أمر لا يحدث مع المرأة بالمرة».
وتستطرد مونيكا: «المجتمع مهووس بمعاقبة المرأة، حتى لو لم ترتكب أي أخطاء، فما الذي ارتكبته بريتني سپيرز مثلا، لتمر بما تمر به حاليا؟ لكن خذ أي رجل اقترف أكثر مما اقترفته هي، وانظر لوضعه، فلن تجده مضطرا لمعاناة ما تعانيه بريتني سپيرز، فقط لأنها امرأة».