مؤمن المصري
قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عادل الـصقر وأمانة سر هشام سماحة بحبس شاب كويتي «ع. ر. » 10 سنـوات مع الـشــــغل والنفـاذ، بينـمـا برأت 3 مـواطنين آخــرين «ع. د. » و«م. ع. » و«م. خ. » بتهـمة الخطف بنيـة هتك العرض والتسبب في وفاة المجني عليه.
وكان دفـاع احد المتـهمين الذين برأتهم المحكـمـة «م. ع. » المحـامي خـالد عايد العـنزي خلال جلسـة المرافعة دفع بانتـفاء اركان جريمة الاتفـاق الجنائي المنسـوبة لموكله، كمـا دفع بانتفـاء عنصر الاعـتداء على سـلامة الجـسم بما يؤدي الى انتــفــاء الركـن المادي لجــريمة التسبب في القتل.
ودفع المحـامي العـنزي ايضـا بانتفـاء علاقة السـببيـة بين فعل المتهم ووفاة الجني عليـه، كما دفع بانتـفاء القـصـد الجنائي، وطالب العنـزي ببـراءة مــوكلـه مما هو منسوب اليه.
وتخلص الواقعة فيـما شهد به المجني عليـه الثـانـي بأنه في يوم 12/7/2005 اتــصـل بــه «ع. ر. » هاتفـيا طالبـا لقاءه فـأخبـره بأنه سيـتوجـه الى احد المستـشفـيات الخاصة بمنطقة الـفنطاس فتوجه اليه واصطحبه والجني عليه الأول وأوهمهما بأنه سيقـوم بتوصيلهما الى المستشفى المذكور.
وفي الطريق انحرف المتهم الاول بسيارته الى منطقـة بر كبد، ولاحظ الشـاهد وجود بقـيـة المتهـمين في انتظار قدوم «ع. ر. »، وعـندما توقف بالسيارة نزل الجني عليه والشاهد من السـيـارة وحـاولا الهـرب الا ان المتهمين قاموا بمطـاردتهما محاولين الامساك بهـما، وفي هذه الاثناء وقع المجني علـيـه على الأرض بـعـد ان فاجأته نوبة قلبية أودت بحياته من الجـهد الزائـد الذي بذله في الركض وما اعـتراه من خـوف من المتهـمين الذين كانوا يطاردونه.