أمير زكي ـ عبدالله قنيص
فيـما لاتزال العملة الكـويتية فـئة الـ 20 دينارا تنتـشـر بصورة غـريبـة بين الأوسـاط الآسيـوية وتروج على الـبـقـالات ومــحطات بيع الـوقـود، اسـتـطاع رجـال ادارة بحث وتحــري مـحــافظة العاصـمة بقـيادة العقـيد خـالد مندني ومسـاعده المقدم بدر الغضـوري ضبط آسيوي بحوزته كـمية تقدر بالآلاف من الدنانير المزورة، وتحـديدا من فئة 5 دنانير، وقد تحـفظ رجال مباحث العـاصمة على المبالغ المزورة، اضـافة الى المعـدات التي تستـخدم في عمليـة التزوير، وهي جهـاز كمبـيوتر وسكنر، فـيمـا أكد مـصدر أمني ان مـزيدا من التـحقـيقـات ستـجرى مع المقـبوض عليهم لمعـرفة مـا اذا كانت عملاتهم المزورة شملت العـملات فئة الـ 20 والـ 10 دنانير، أم انهـا مقتصرة فـقط على الأوراق النقدية فئة الـ 5 دنانير.
ووفق مـصدر امـني، فإن مـعلومـات وردت الى العـقـيد مندني ومـسـاعـده الغضـوري عن اقـدام آسيوي على بيـع العملة الكويتية فـئة الـ 5 دنانير مقـابل مبلغ دينارين فقط، وهذا مـا دعا الى تشكيل فـريق مؤلف من الملازمـين اولين عبـدالرزاق بودي وعـبدالله المواس للوقـوف على حقـيقـة العمـلات الكويتيـة منخفضة الـسعر، وقد ابرم فـريق العمل صفقة لشراء ألف دينار مقابل مبلغ 200 دينار ليتم توقـيف المتـهم، والذي أرشـد عن شـريكه في هذه العمليـة، وتمت مداهمـة منزله ليعثـر بداخله على آلاف الدنانير المزورة المعدة للتوزيع.
هذا وقال المصـدر ان العملة المزورة بالإمكان ان تمر على عمالة آسيوية أو عرب دون ان يكشف امر تزويرها، ولكن من الصـعوبة ان تمر مـرور الكرام على محلات الصرافة والبنوك، خصوصا ان العملة المزورة من المسـتـحـيل ان تكون مـطابقـة للعـملة الأصلية.
هذا وأحـيل المتـهم الى النيابـة العامـة بتـهمـة تزوير عـملة، وتم التـحفظ علـى العمـلات المزورة والأدوات التي يستخدمها المتهمان في التزوير.
وفي السياق ذاته، تقدم صاحب مكتب لتحصيل فواتـير الهـواتف في منطقة ابوحليـفة ببـلاغ الى مخفر المنطقة بعـد ان اكتشف فئة 20 دينارا مزورة بعد ان اجرى جردا لحصيلة اليوم.