أمير زكي
اسـتطاع رجال ادارة بحث وتحـري محـافظة حولي بقيادة العقيد عـبدالرحمن الصهيل الايقاع بلص السـاعات الثمـينة والذي تمكن في غـضون أقل من أسبوعين من استهداف 6 محلات راقية تقع في مـجمـعـات لا يشتـري منهـا سـوى الصفـوة ومغافلة العاملـين في هذه امحلات ومن ثم سرقة من مجمع راق في السـالمية ساعة شـيبرد قيمـتها 2900 دينار، ومن مـحل آخـر يقع في العـاصـمـة سرقـة ساعـتين قيـمتـهما 7000 دينار ومـن محل ثالث يقع ايضا في الصالحية سرقة خاتمين ألماس بقـيمـة 4000 دينار ليعـود مجـددا الى السالميـة ليسرق ساعة قيمتـها 1000 دينار، فيما اكد مصدر أمني ان اللص الذي يـدعى «أ» سيـتـعـرف عليـه العـديد من العـاملين في امحـلات الراقيـة، وذلك بعـدما يشـاهدون مـلامحـه في وسائل الاعـلام، متوقعا في الوقت نفسه ان تتجاوز قضاياه الـ 30 قضيـة، لاسيما انه ومن خلال سرقـاته كان يظهر للعيان وكأنهvip .
وقـال مصـدر أمني ان نهـاية اللصvip كانت بصورة التقطتها كامـيرا أحد المحلات الراقية، وهو يقوم بإخفـاء ساعة في جيبـه في غفلة من العامل، مشـيرا الـى ان الأمر لم يكن هينا حـيث بذل كل من الملازم أول عمـار المهنا وعبدالعزيز المطوع جـهودا كبـيرة لحصر المتـهمين في قضـايا مماثلة حيث تم ضبط بدون سبق أن اتهم في قضية سرقة في شرق وخيطان، وتبين انه اللص ذاته.
وأضاف المصـدر: بإخضاع المتـهم للتحقـيق أقر بالتهم وتعرف عليه العـاملون، مشيرا الى انه كان يطلب من الباعـة عددا من الساعات ويعـرفهم بأنه من عيـال «. . . » ومن ثم يبدأ فـي تفحص السـاعات وأخـذ احـداها من جـيـبــه، ومن ثم الادعـاء بأنه سيزورهم لاحقا.
يذكـر أن المتـهم سبق وأديـن في قضـيـة سطو مسلح على أحد البنوك الوطنية في منطقة صبحان وسجن نحـو 5 سنوات وأطلق سراحـه أخيـرا بعد قضـائه نصف المدة، وظل في الابعاد ولكن لـم ينفذ أمر ابعاده لعدم وجود دولة تستقبله.