خلصت دراسة حديثة إلى إمكان استباق موجات المد العاتية (سونامي) بصورة أفضل في حال تقويم قوة الزلازل التي تسببها بدقة لحظة حصولها، وهو ما قد يحصل بالاعتماد على خوارزمية مطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي من شأنها الحد من الأضرار.
وتم تدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعية بالاعتماد على 350 ألف سيناريو لزلازل افتراضية على طول الفوالق الزلزالية الرئيسية في اليابان، مع احتساب كل إشارات الجاذبية المتوقعة في هذه الحالات.
وأوضح كانتان بليتيري أحد معدي الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر» مؤخرا أن «أدوات قياس الموجات الزلزالية الموجودة حاليا محدودة» وتتسم بالبطء الشديد.
كما أشار هذا الجيوفيزيائي في معهد البحوث التنموية في تصريحات لوكالة فرانس برس إلى أن هذه الأدوات تميل عند تخطي الزلزال قوة معينة (8 درجات على مقياس ريختر)، إلى «بلوغ مرحلة إشباع وحصر التوقع بحد أقصى عند 8 درجات بصرف النظر عن القوة الفعلية».