بعد أكثر من 61 عاما على اغتياله، عاد نعش باتريس لومومبا إلى وطنه امس، بعد يومين من تسليم بلجيكا جمهورية الكونغو الديموقراطية ضرسا هو ما تبقى من رفات بطل استقلال البلاد.
وقالت مصادر في المطار إن الطائرة التي تقل نعش أول رئيس حكومة للكونغو البلجيكية السابقة من بروكسل، حطت امس في كينشاسا في توقف تقني. وسينقل النعش والوفد المرافق إلى مقاطعة سانكورو (وسط) حيث ولد لومومبا في قرية أونالوا في 1925.
وستكون هذه بداية رحلة مدتها تسعة أيام في البلاد تشمل توقفا في مواقع لها دلالة رمزية كبيرة في حياة باتريس لومومبا وتنتهي في 30 يونيو الجاري في العاصمة كينشاسا حيث ستقام مراسم دفن في ضريح بعد حداد وطني لمدة ثلاثة أيام.