انطلقت تظاهرة احتجاجية صباح امس نظمتها احزاب يمينية فرنسية متطرفة احتجاجا على عرض الفيلم الجزائري ـ الفرنسي المشترك «خارجون عن القانون» للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي يروي حكاية ثلاثة اخوة جزائريين يعيشون في فرنسا ابان الاحتلال الفرنسي للجزائر ويبادرون الى الانخراط في جبهة التحرير الوطني الجزائرية.
وكان عدد من نواب البرلمان من الاحزاب اليمينية احتجوا فور الاعلان عن اختيار الفيلم للمسابقة الرسمية وطالبوا بسحب الفيلم من المهرجان ومن صالات العرض الفرنسية لأنه يقدم بعض الصور التي تصف تعامل رجال الامن الفرنسيين بأعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائري بالتعامل الوحشي والعدواني والعنصري.
وأعرب المخرج الجزائري رشيد بوشارب في تصريح خاص لـ «كونا» عن استغرابه لمثل هذه التصريحات والبيانات والتظاهرات على الرغم من ان الفيلم لم يشاهده الا قلة من النقاد والمهتمين بالعرض الصباحي الاول ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي مضيفا انه يؤمن بالحريات وان فرنسا بلد عرف «بأنه بلد الحريات والمقدرة على التعبير».
وأكــد أن الفيلـم انتاج فرنسي ـ جزائري مشترك وأن السيناريو الذي يتحدث عن مرحلة مهمة من تاريخ العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية حصل على موافقة الجهات المعنية.
وكان المخرج رشيد بوشارب أثار أزمة مشابهة منذ عامين حينما قدم فيلمه «البلديون» الذي تناول دور العرب والافارقة في عملية تحرير فرنسا ابان الحرب العالمية الثانية وركز فيه على منطقة «الالزاز» بالقرب من جبال الالب الفرنسية وفاز نجوم هذا الفيلم بجائزة افضل تمثيل رجالي في مهرجان كان السينمائي.
ومن كواليس «كان» اضطرت نجمة هوليوود ناعومي واتس لخوض تدريب قاس كعميلة سرية، تمهيدا لدورها كعميلة سرية لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.ايه) ووجدت نفسها وسط ازمة سياسية تعصف بالبيت الأبيض.
وتلعب واتس دور فاليري بليم في فيلم المخرج الأميركي دوج ليمان «لعبة نزيهة» الذي يحكي كيف وجدت نفسها هي وزوجها ضحيتين للعبة قوة قاسية تحاك في واشنطن أثناء رسم الولايات المتحدة لسيناريو حرب العراق.
ويستند الفيلم الذي يتخذ من جنون الارتياب الذي أصاب المجتمع الأميركي في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر والذي أدى في النهاية للغزو الأميركي للعراق عام 2003، خلفية مؤسسة له، إلى قصة «بليم» التي كشف مسؤولو البيت الأبيض حقيقة عملها كعميلة سرية.
جدير بالذكر أن بليم وويلسون يشاركان في كان، لتقديم الدعم لفيلم «العد التنازلي حتى الصفر» وهو فيلم عن التكاثر النووي جرى عرضه خلال المهرجان.
من أجواء مهرجان كان
اضحك.. الصورة تطلع حلوة
بعيدا عن مظاهرات كان وما تسببه بعض الأفلام من جدل عنيف، لم يمنع ذلك نجمات السينما في العالم من ان يتألقن امام عدسات المصورين وهن يضحكن بسعادة بالغة ومبالغ فيها أحيانا، لكنها في النهاية ضحكات حلوة تبعث على التفاؤل والانشراح.
والضحك كما يقول الخبراء يحقق السعادة والسلام النفسي، ويمنحك التجدد ويزيد من قدرتك على التأمل والاسترخاء، كذلك فإنه يقلل من الضغوط ويحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ويقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم، كما انه يجعلك تبدو أكثر شبابا وينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي، ويعطي الشخص الثقة بالنفس وينمي قدرته الإبداعية.
وفي الصور التي تم التقاطها في مهرجان كان السينمائي المقام حاليا في فرنسا نرى الضحكات المختلفة لنجمات السينما المشاركات في المهرجان: جيرالدين بايلاس بطلة فيلم «ريبيكا»، واليزابيث بانكس التي تشارك بفيلمها «بوتيري»، ونجمة بوليوود الممثلة الهندية ايشواريا التي تشارك في المهرجان بفيلمها «رافان».
واقرأ ايضاً:
أوباما يدعو لإصلاح «وول ستريت» وفأر في البيت الأبيض يتنزه أمامه
عمرها 31 عاماً وأنجبت 6 توائم
السعادة الزوجية الزائدة.. تقود إلى الطلاق!
سرقة منزل كايت موس
لحم سفينة الصحراء في مطعم بدبي لجذب السياح
أميركي يقتل زوجته شنقاً
..وآخر يقطع رأس صديقته
بعد حظر النقاب.. مرسيليا تشيّد أكبر مسجد في أوروبا
وفاة فنان جزائري على خشبة المسرح