أعلن النائب العــام في وزارة العـدل المسـتـشـار حـامـد العثـمان انه تم صباح امس تنفـيذ حكم الاعدام شنقا في المحكوم عليه خان أنور اسـلام جول بعـد ادانته فـي الجــنـايــة رقـم 183/2002 لارتكابه جناية جلب كميـة كبيرة من مـخـدر الهـيـروين الى البـلاد بقصد الاتجار.
وذكـر بيـان صــادر عن مكتب النائب العام تلقت «كـونا» نسخة منه ان المتهم المذكور وفد الى البلاد عن طريق المطار الدولي يوم الـ 24 من مـارس عام 2002 حـيث لاحظ مفـتش الجمـارك عليه انه بحـالة غـير طبـيـعـية وان يديه كـانتـا ترتعشـان وظهرت عليه عـلامات الاعـياء.
واوضح البـيان انه بعـد احالة المحكوم عليه الى المستشفى اظهـرت الاشـعـة انـه يخـفي في احشائه كبسـولات تم استخراجها وتبين انها تحـتوي على كمـية من مسـحوق الهيـروين المخدر زنتـها 380‚813 غراما.
واشــار البــيـان الـى ان حكم القضاء العادل جاء زجرا للمحكوم عليه وردعـا لامثاله من المفـسدين في الارض الذيـن يروجــون هذه السموم القاتلة للقضاء على صحة وشباب وحيـاة المواطنين نظير ما يجنيـه هـؤلاء من كـسب فـاحش حرام.
وتابع البـيـان ان حكم الاعـدام صدر عن محكمة الجنايات وايدته مـحكمـة الاسـتـئناف ومـحكمـة التـمـيـيز وصـدق عليـه صـاحب السمو الامير وأمر المستشار رئيس محكمـة التمـييـز بتنفيـذه، حيث باشرت التنفيـذ لجنة برئاسة أحد رؤسـاء النيـابة الـعـامـة بمكتب شؤون التنـفيذ الجنائي بالـنيابة العامة.
يذكر ان آخر حكـم اعدام نفذ في الـ 28 من نوفـمـبــر الماضي بحق وافد سـيلاني اتهم بقـتل مواطنة، واثير حـول هذا الحكم الكثـير من الجدل بعدما صـدرت شائعات عن ان السـيلاني عـادت اليـه الروح، وهذا ما نفاه اطبـاء الطب الشرعي واعتبروه مـجرد تقلصات لعضلة القلب بعد الوفاة.