رغم قصتها المتمحورة على أحد فصول الحرب الباردة قبل نصف قرن، يعبر عمل «نيكسون إن تشاينا» أو «نيكسون في الصين» الأوبرالي الذي انطلق عرضه في باريس السبت، بصورة لافتة عن الوضع الحالي في العالم، في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين.
هذا العمل ابتكر سنة 1987، بعد خمسة عشر عاما من زيارة تاريخية أجراها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى الصين.
وتقول رينيه فليمينغ، إحدى أشهر السوبرانو الأميركيات، لوكالة «فرانس برس»: «يؤخذ العمل على محمل الجد في أيامنا هذه بصورة أكبر نظرا إلى أننا نسمع بالصين والولايات المتحدة في نشرات الأخبار يوميا، في مؤشر إلى هشاشة السلام العالمي».
وتؤدي فليمينغ للمرة الأولى دور بات نيكسون، زوجة الرئيس، مرتدية على الخشبة معطفا أحمر شبيها بالرداء الشهير الذي ارتده السيدة الأولى حينها خلال الزيارة. وإلى جانبها، يؤدي مواطنها، الباريتون توماس هامبسون، بصورة مقنعة للغاية شخصية ريتشارد نيكسون.