قال مركز العجيري العلمي إن حالة عدم استقرار المناخ التي تشهدها البلاد تأتي نظرا لحالة التحول من فصل لآخر والتداخل بين المواسم، والتي عادة ما ينتج عنها عدم استقرار في الرياح وحركة نشطة لها، وهطول أمطار رعدية وسقوط البرد.
وأضاف المركز، في بيان له، أن فترتي سبق السرايات والسرايات التي نعيشها الآن هي تداخل بين موسم الحميم الذي ينتهي في 2 أبريل المقبل ويعقبه دخول موسم الذرعان، بالتالي نشهد مجموعة من التغيرات المناخية وحالة عدم استقرار الطقس. وأشار المركز إلى أن الموسم المقبل، معروف باسم «الذرعان» ويتميز بالسرايات التي تعتبر احدى العلامات المتميزة فيه، وهي ظاهرة تكون عابرة خلاله.
وذكر أنه وخلال «الذرعان» تكون زاوية الشمس بارتفاع، ما يسمح لها بتسخين التربة بشكل مباشر دون تسخين الهواء، ما يزيد سرعة التيارات الهوائية، قبل أن يحل الهواء الساخن محل الهواء البارد مسببة الغبار. وبين المركز أن «الذرعان» يعتبر من أخطر المواسم نظرا لأن الرياح تتغير سرعتها واتجاهاتها من دون أن يسمح التنبؤ بها بدقة.
وأشار إلى أن هذا الموسم تتخلله تقلبات جوية وتفاوت حاد في درجات الحرارة، ويمتد لـ 26 يوما مقسمة على نجمين، حيث سيكون لشهر رمضان هذا العام نصيب منه لاسيما في النصف الثاني منه.