أطلقت جمعية أهلية يمنية حملة ضد العبودية في البلاد، مؤكدة وجود مئات «المستعبدين» في البلد الفقير الذي تطغى عليه البنية القبلية، وذلك رغم إلغاء هذه الممارسة رسميا منذ عقود. وقال محمد ناجي علاو منسق الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود»، في بيان نشر على موقع الجمعية، إن الأخيرة «ستعمل مع كل شركائها من منظمات المجتمع المدني ورجال الخير من المجتمع على القضاء على هذه الجريمة» في إشارة إلى العبودية. وذكر علاو أن «هناك لجنة من الوجهاء ستزور المناطق التي يتواجد فيها مرتكبو جريمة الاستعباد لنصحهم وتعريفهم بخطورة الجريمة التي يرتكبونها»، مهددا بـ «مقاضاة هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالأسياد ويستعبدون غيرهم من المواطنين، وهي جريمة عقابها في القانون اليمني عشر سنوات من الحبس». وذكرت الصــــحيـــفة الإلكترونية أنها رصــدت نحو «500 عبد».