Note: English translation is not 100% accurate
قتل صديقه الحميم لأنه كشف سر «اسم والدته الغريب»
الجمعة
2006/9/15
المصدر : العربية.نت
عدد المشاهدات 1119
أقدم شاب سعودي لم يتجاوز الثلاثين من عمره على قتل «صديق عمره» الذي تربطه به صداقة حميمة منذ اكثر من عشرين عاما بسبب سخرية القتيل من اسم والدة القاتل «الغريب»، وحدث الامر امام حشد من اصدقائهما.
ويقول «ياسر.ع» انه كان والمجني عليه «يحيى» مثل الاخوة، «كنا نلعب معا ولا نفارق بعضنا بعضا حتى مع دخولنا الى المدرسة، وقبل عامين جاء لخطبة اختي ولكن الامور لم تتم، ومن يومها بدأ يحيى يتغير معي».
وروى ياسر ما حدث ليلة الجريمة لمجلة «سيدتي» السعودية في عددها الاخير قائلا: «التقينا في احدى الليالي وبدأنا الحديث حول كثير من المواضيع، وانتهى بنا المطاف لمناقشة اسماء الامهات ومدى سوء الكثير منها، وبدأ الشباب يذكرون اسماء سيئة للغاية، وكان اسم والدتي من الاسماء الغربية فعلا، وقد اسماها جدي رحمه الله خوفا عليها من العين بحسب اعتقاده، ولم يكن احد يعرف اسمها سوى يحيى، ومن هنا بدأت المشكلة».
فجأة وبدون سابق انذار وقف يحيى وقال بأسلوب غريب «هل تعرفون اسم أم ياسر؟»، ثم التفت الى ياسر، «وكأنه يريد ان يقهرني بأي طريقة وينفس عما بداخله، ولم ارد عليه، فقال الاسم وبدأ الجميع بالضحك والسخرية مني في حين بلغ مني الغيظ مبلغا كبيرا، فقلت له:
لو كنت رجلا حقيقيا لما كشفت اسرار جارك، وهنا بدأ النقاش يحتد بيننا ووصل الى ان اخذ كل منا يدفع الآخر، ودخلنا في شجار رغم محاولات الموجودين لإطفاء النار، ولكن دون فائدة، حيث استللت السكين التي احملها في سيارتي، وذهبت بها وانا غير واع لما افعل، وحاولت اخافته، ولكنه لم يخف فطعنته بها مرتين».
واستطرد ياسر قائلا:
«لم انتبه إلا والدماء تسيل من بطنه، واعادني الى وعيي صوت احدهم يصيح قائلا:
«ياسر قتل يحيى»، فأطلقت ساقي للريح تاركا حتى سيارتي، واستمررت في الجري بعيدا عن مكان الجريمة لمدة نصف ساعة، واختبأت في احدى العمائر حتى ساعات الفجر، ثم قررت الاتصال بوالدي الذي رد عليّ بصوت حزين، وطلب مني العودة فورا الى المنزل، حيث سلمني الى الشرطة فورا تحقيقا للعدالة، وقال لي بالحرف الواحد «انت ابني ولكنك قتلت ابني الآخر ولابد ان تنال جزاءك».
اقرأ أيضاً