نفى النجم المصري عادل إمام قيام الرقابة بتشويه فيلمه الجديد «زهايمر» بعد تقارير قالت إنها حذفت العديد من مشاهده التي وصفت بالجريئة والتي تتناول إسقاطات سياسية، مشددا على ان الرقابة لم تحذف مشهدا واحدا، ولم يتدخل لديها لإبقاء أي مشهد كانت ترى حذفه، قال: بالعكس الرقابة أشادت بالفيلم، ولم تحذف منه أي مشهد، وهو فيلم من أفلامي المهمة التي تدور أحداثه في إطار الكوميديا السوداء.
وعــــــن دوره بالفـــيلم قـــــال لـ «ام.بي.سي.نت»: أجسد شخــصية محمود شعيب، تاجر القماش بالازهر، الذي يقرر الاستغناء فجأة عن عمله ويتقاعد في بيته ليعيش على ثروته، وفجأة يستيقظ من نومه ليجد نفسه لا يتذكر أي شيء، ولا يعرف أنه مصاب بمرض الزهايمر، مشيرا الى انه لا يفضل الحديث عن أفلامه وقت عرضها تاركا للجمهور والنقاد مهمة ذلك، ومؤكدا في نفس الوقت ان الفيلم الجيد يحقق نجاحا فنيا وجماهيريا عندما يعرض في أي وقت سواء كان ذلك صيفا أو شتاء أو في أي موسم من مواسم الاعياد.
وبسؤاله عن أقوى مشهد بالفيلم، لفت «الزعيم» الى المشهد الذي جمعه مع صديقه سعيد صالح في دار المسنين، قال: بالفعل من أهم وأصعب وأخطر مشاهد الفيلم.