في محك جديد لاختبار ادعاءات «الرجال» بحقوق المرأة، كشفت واقعة تعيين امرأة رئاسة عن «عنصرية» رجل الغرب في الألفية الثالثة، حيث قام عدد من رجال الشرطة البلدية بجزيرة كابري قرب نابولي بإرسال ملف الى المحكمة ومكتب المدعي العام بالإقليم متحججين بـ «عدم قانونية» تعيين امرأة رئيسة عليهم!
وكانت ماريكا أفيلينو (30 عاما) الحاصلة على ليسانس القانون قد اختيرت من قبل العمدة كرئيس للشرطة البلدية في الجزيرة بعد منافسة مع 20 رجلا، وذلك للمرة الأولى يتم تعيين امرأة في هذا المنصب بالجزيرة، عمدة المدينة قال انه «تصرف وفقا للقانون» باعتبار انه «وقع الاختيار على امرأة لديها كل المتطلبات اللازمة لأداء وظيفتها بشكل جيد»، بينما رفضت افيلينو نفسها التعليق على رفض زملائها.
ومن جانبها، قال فينشنسو باجانو وهو احد المعترضين لصحيفة محلية «اننا طلبنا مرتين توضيحا من الإدارة المحلية لكننا لم نتلق جوابا»، مضيفا «ليس لدينا شيء ضد أفيلينو، ولكننا لا نفهم لماذا عينت البلدية شابة تفتقر الى الخبرة مسؤولة عن الشرطة لا تنتمي الى سلاح الشرطة»، واختتم بالقول ان عملية التعيين «غير قانونية على الإطلاق».