«أليس في مصر علاج؟» هذه العبارة هي نص التأشيرة التي رد بها مجلس الوزراء على التقرير الطبي الذي رفعته جامعة الأزهر تطلب فيه سفر د.أحمد عمر هاشم، رئيس الجامعة الأسبق، الى ألمانيا لإجراء جراحتين، إحداهما في العمود الفقري والثانية في الركبة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الأهرام» اليومية امس، تلقى المجلس الطبي بمجلس الوزراء تقريرا من الجامعة بتشخيص الحالة الصحية للدكتور احمد عمر هاشم الذي يعاني من آلام في فقرات الظهر وخشونة مؤلمة في الركبة، وأن حالته تستدعي التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات غير أن د.أحمد نظيف رد بالتأشيرة السابقة.
وكان د.احمد عمر هاشم خضع من قبل لفحوصات تمهيدية لإجراء جراحة العمود الفقري في مصر على يد خبير ألماني كان يزور مصر، ولكن قبل ساعات قليلة من إجراء الجراحة طلب الخبير الألماني صور أشعة إضافية حيث اكتشف أن هناك خطورة من إجراء الجراحة قبل استكمال بعض المتابعات الطبية.