قالت البريطانية جين فليكس، زوجة عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لـ«العربية.نت» إنها وزوجها يسعيان لإنجاب طفل من خلال ما يعرف بـ«الرحم البديل»، أي زرع بيضتها الملقحة من زوجها في أنثى أخرى، مؤكدة أنها «لاتزال خصبة رغم تقدمها بالسن لكنها لأسباب صحية لا يمكنها الحمل».
يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية بمصر ومجلس المجمع الفقهي الإسلامي في مكة المكرمة أصدرا قرارا بـ«حرمة اللجوء إلى طريق الرحم البديل سواء كان بالتبرع أو بالأجرة».
وكانت جين فليكس براون، البريطانية والتي تعرف باسم زينة أيضا، قالت في أكتوبر الماضي لـ«العربية.نت»، انها وعمر «تزوجا مجددا في القاهرة وقررا ألا يحدث طلاق بينهما مرة أخرى أبدا»، قائلة إن طلاقهما في سبتمبر كان تحت تهديدات.
وفي حديث خاص لـ«العربية.نت»، أكدت زينة من مقر إقامتها حاليا في القاهرة، انها وعمر «لا يبحثان عن زوجة أخرى له، وإنما نبحث عن امرأة تقبل بأن تكون رحما بديلا تحتضن بيضة ملقحة لي».
وسيتم أخذ بويضة مني وتُلقّح من عمر ثم نضعها في امرأة أخرى». وعن دافع البحث عن امرأة أخرى كرحم بديل رغم خصوبتها، تجيب زينة «لأسباب صحية لا يمكن أن أكون حاملا، وهذا ليس بسبب العمر، ولكن لدي مشكلة في الحمل وهذا منذ أيام شبابي حيث يمكن أن أحمل الطفل لخمسة أشهر أو ستة وأجهض مبكرا وأفقد الطفل، وهناك مشكلة أخرى وهي أن عائلتي تنجب التوائم».
وقالت إنها قررت ذلك لأنها «تريد طفلا من عمر، وتريد جزءا منه يبقى معها»، مشيرة إلى أنه «لا يهم إذا كانت المرأة الحاضنة مسيحية أو مسلمة».
وأكدت أن عمر «لن يضطر لملامسة امراة اخرى أبدا، وكل ما سيجري هو أن يذهب للمستشفى ويأخذون منه النطفة ويمزجونها مع بويضة لي في وعاء ثم توضع البويضة الملقحة في رحم امرأة أخرى».
وأشارت أيضا إلى أنها ستجمد البويضة الملقحة لفترة، وتستمع لرأي بعض رجال الدين حول ذلك. ورأت زينة أن هذا العمل «ليس ضد الشريعة الاسلامية»، مستندة في ذلك إلى انها سمعت أنه «إذا كانت المرأة الحاضنة قريبة المرأة صاحبة البويضة أو تعمل لديها فهذا ليس ضد الشريعة».
وقالت إنه على الأرجح ستكون بريطانيا هي مقر الاقامة الدائمة لهما بعد مصر، مشددة على «رغبة عمر بالسلام في حياته وفي العالم».