محمد الدشيش
تعرضت الممثلة والمذيعة الحسناء (أ) صباح أمس لموقف لا تحسد عليه في احد مجمعات منطقة السالمية عندما كانت تتسوق بصحبة والدتها التي نالها هي الاخرى نصيب كبير من الاحراج على يد مواطن ثلاثيني تقدم أمام رواد المجمع لخطبة الممثلة الحسناء (أ).
وبحسب شهود عيان فإن الممثلة ووالدتها كانتا تتسوقان عندما فوجئتا بشاب «كاشخ» ويمد يده للسلام على الفنانة ويسمعها ديباجة اعجاب بفنها وطلتها وطريقتها المميزة في التقديم وكيف انها واحدة من القليلات اللاتي نلن اعجاب الجميع، ليتحول بعدها الى والدة الفنانة التي عندما مدت يدها لمبادلة المصافحة تناولها الشاب الكاشخ وقبلها قائلا بلهجة المعاتب: «عمتي انا حاولت اشوف فنانتنا ومذيعتنا (أ) اكثر من مرة ورحت لها للتلفزيون وحاولت ادخل واشوفها واكلمها ولكنهم منعوني وعبثا حاولت ان التقي بها او حتى احصل على رقم هاتفها او عنوان منزلها ولكن احدا لم يمنحني لا رقم الهاتف او عنوان المنزل».
وأردف الشاب الذي كان مدفوعا بحماسته وسط دهشة الفنانة وامها وموجها الحديث لأمها وبصوت عال: «والحين بما اني لقيتكم صدفة فإنه يشرفني ان اطلب يد ابنتك الفنانة (أ) ومستعد ان ادفع ما تطلبين من مهر شرط ان تقبلي بي زوجا لها».
وجاء وقع الجملة الاخيرة كالصاعقة على والدة الفنانة والفنانة نفسها التي لم تجد ما تقوله لهذا الشاب الذي لم يجد مكانا يطلب فيه يدها الا وسط المجمع التجاري وعلى مسمع ومرأى من مرتاديه والباعة الذين ادهشهم جميعا هذا الطلب، غير ان الفنانة (أ) تمالكت نفسها وابدت لباقة عالية وحاولت الاعتذار للشاب «الكاشخ» الذي لم يبال بمحاولتها واعاد توجيه طلبه الى والدتها بصوت أعلى: «عمتي انا مستعد لكل شيء، انا بصراحة احبها وقصدي شريف وابي اتزوجها، وما راح اروح او اترككم الا بعد ان توافقوا على طلبي، بل سألاحقكم حتى المنزل».
غير ان الفنانة والمذيعة (أ) والمعروفة بلباقتها العالية اعادت الاعتذار وطلبت منه الابتعاد وشكرته على اعجابه وقالت له: «انا بعدي صغيرة على الزواج وارجو ان تسمح لنا بأن نكمل تسوقنا».
ولأكثر من نصف ساعة والشاب الكاشخ يحاول ويحاول ولم يجد غير الصد والرفض لينسحب بعدها تاركا الفنانة والمذيعة (أ) ووالدتها تكملان تسوقهما.