أمير زكي
قام قطاع المرور على نفسه خلال عطلة عيد الاضحى المبارك وفي ترجمة لتعليمات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء ثابت المهنا، بشن حملة كبرى شملت عدة مناطق من الكويت تزايد فيها الاستهتار والرعونة خصوصا مع هطول الامطار، حيث شن قطاع المرور بإشراف مباشر ومشاركة من جانب مدير عام المرور لشؤون الحركة العميد محمود الدوسري ومساعده العميد عبدالفتاح العلي خلال فترة عيد الاضحى حملة موسعة، تم خلالها تحرير ما يزيد على 1400 مخالفة مرورية تنوعت بين تجاوز للسرعات المقررة والاستهتار والرعونة ونزع لوحات المركبات بهدف عدم التقاط ارقام هذه السيارات من قبل كاميرات المراقبة، هذا الى جانب احتجاز 46 مركبة، وكذلك ضبط مئات السيارات المتهالكة وتحرير مخالفات لأصحابها مع سحب رخص قيادة قائديها.
كانت مناطق الوفرة وجابر العلي والظهر والجهراء وخيطان وتقاطع طريق الملك فهد والملك عبدالعزيز في اتجاه النويصيب هي الاكثر استهدافا من جانب 27 سيارة عسكرية واخرى يقودها رجال مباحث المرور.
وبدأت اكبر حملة وكانت من نصيب منطقة الوفرة ثاني ايام عيد الاضحى المبارك، اذ حصدت عددا من مخالفات سرعة بلغت 313 مخالفة، وبلغت السرعة القصوى التي ضبطت في هذه الحملة 205 كيلومترات في الساعة.
واكد مصدر امني ان هذه الحملات ستتواصل لاسيما ان السيارات تستغل بصورة سيئة من قبل بعض الشباب من ذوي الاعمار الصغيرة، مؤكدا ان ما لا يقل عن 20 شابا تم احتجازهم لإحالتهم الى محكمة المرور لتوقيع العقوبات التي تتناسب مع مخالفاتهم الجسيمة.
واشار المصدر الى ان جميع المخالفات تم تسجيلها مباشرة في جهاز الحاسب الآلي، مشيرا الى ان هذا الامر لا يعني ان المخالفات المرورية الورقية يمكن التلاعب بها ولكن حتى يكون هناك وضوح في هذه المخالفات خصوصا ان جميع المخالفات كانت مباشرة.
وقال المصدر ان هناك تعليمات واضحة من وكيل وزارة الداخلية المساعد بعدم اجراء امر صلح بشأن المخالفات التي يمارس اصحابها الرعونة والاستهتار.
ولفت الى ان مخالفات الامن والمتانة تم سحب رخص قائدي هذه المركبات وكذلك دفاتر المركبات حتى يلزم اصحابها بمراجعة ادارات الفحص الفني لإصلاح الاعطال في مركباتهم قبل الموافقة على عمل امر صلح معهم.