أبت وزارة التربية أن تمرر إعلان نتيجة الثانوية العامة دون خطأ فادح، لا يمكن لأي مؤسسة تعليمية حتى ولو كانت روضة صغيرة أن تقع فيه، بعد التحفظ الكبير في الإعلان عن بدلات المصححين وأعضاء الكنترول. فاجأتنا مشكلة ان لم تكن فضيحة في جبين الوزارة، فمع إعلان النتيجة ووصولها إلى الصحف وبثها على الإنترنت وإرسالها الى الطلبة عبر الهواتف النقالة انتظرت الطالبة جوليت غسان نعيم نعمان ملحم من مدرسة الأكاديمية العربية الحديثة المشتركة للبنات في القسم العلمي نتيجتها دون جدوى. سقطت نتيجة جوليت سهوا عند الوزارة، راحت الطالبة وأسرتها تبحث في كل مكان دون جدوى، ضاعت بين المدرسة والوزارة والتعليم الخاص، ما بين مسؤول يبلغهم بأن هناك خطأ تمثل في عدم وجود نتائج الصف الحادي عشر ليتم جمعها مع النتائج النهائية، ومسؤول آخر يرفض مقابلتها.
الطالبة تناشد وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي ووكيلة التعليم العام منى اللوغاني، ومسؤول الكنترول ومدير التعليم الخاص ومديرة مدرستها البحث معها عن نتيجتها قبل أن تتوجه إلى المريخ للبحث هناك.