أمير يوسف - محمد الدشيش -محمد الجلاهمة - هاني الظفيري
بعد 72 ســـاعة من وفاة طفـــلين وآسيـــويتين جراء استنـــشاق غــاز الفوســفين الــسام، توفيت وافدة اندونيسية (40 عاما) جراء استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن فحم الدوة، كما نقلت 3 وافدات وهن فلبينيتان (23 عاما) و(33 عاما) وهندية (40 عاما) الى مستشفى العدان في حالة حرجة بواسطة 3 سيارات طوارئ طبية بقيادة كل من نشأت احمد ووليد علي وخالد المدكور وعبدالله بيعي وعبدالله عبدالحكيم.
وكانت عمليات الداخلية أبلغت في التاسعة والنصف من صباح امس عن وقوع حالات وفاة واختناق مصدره مستشفى العدان لينطلق الى مقر المستشفى مدير أمن الاحمدي العميد طارق حمادة ورئيس نجدة الاحمدي العقيد عبدالعزيز العنجري ورئيس قسم الدوريات النقيب محمد مهاوش.
وأسفرت معاينة المنزل الكائن في الفحيحيل الذي شهد وفاة الاندونيسية واصابة الخادمات الثلاث عن ان الخادمات يقمن في ملحق تابع للمنزل، وانهن وجراء البرودة الشديدة كن يشغلن الدوة واستغرقن في نوم عميق، وان الاسرة اكتشفت عدم وجود الخادمات الثلاث، وحينما نزلت ربة المنزل الى غرفة الخادمات وجدتهن في حــــالة حـــرجة، فتم نقلهن الى مستشفى العدان بعد ابلاغ الطــوارئ الطبية.
الى ذلك، فقد اكد مدير ادارة العلاقات العامة في الادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان ان ادارة الاطفاء توزع بروشورات على رواد المخيمات تتضمن جملة من التعليمات الواجب اتباعها حال تشغيل الدوة ومن أبرزها عدم النوم وترك الدوة في وضع تشغيل، خصوصا ان غاز ثاني أكسيد الكربون ينتج عن اشتعال الفحم ويسحب كمية الأوكسجين.