احتج نائب مصري مستقل بشدة على الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصديقته كارلا بروني الى مصر ورأى ان «بلد الازهر» اخطأ بالموافقة على سلوك الرئيس الفرنسي الذي اعتبره منافيا للقيم الاخلاقية المصرية وتعاليم الدين الاسلامي.
وذكرت صحيفة «الدستور» المستقلة امس الجمعة ان النائب جمال زهران قدم بيانا عاجلا الى رئيس مجلس الشعب فتحي سرور يطلب فيه توضيحات رسمية من الحكومة المصرية حول الزيارة الخاصة التي يقوم بها ساركوزي الى مصر برفقة صديقته.
وتساءل النائب «هل كانت صديقة ساركوزي ترافقه في غرفته ام انها اقامت في غرفة مستقلة؟».
واكد زهران انه كان يتعين على الحكومة المصرية ووزارة الخارجية ان «ينأيا بنفسيهما عن تلك الشبهات احتراما للقيم الاخلاقية والدينية في مجتمعنا».
وتابع النائب ان «النظام وجه رسالة خاطئة من دولة الازهر الشريف الى كل دول العالم بأننا مستعدون للسماح بممارسة الدعارة الرسمية لرؤساء الدول».
وعلم لدى قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي التقى الجمعة في شرم الشيخ نظيره المصري حسني مبارك. واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان مبارك اقام مأدبة إفطار في مدينة شرم الشيخ تكريما للرئيس الفرنسي.