أمير زكي - دارين العلي
شرع فريق التعامل مع المواد الخطرة بقيادة المقدم جمال البليهيص بحضور مسؤولين من الهيئة العامة للبيئة في ازالة ركام كمية من الاسبستوس بعد ان قام مواطن يمتلك قطعة ارض في السالمية الى جوار النادي البحري بإزالة مظلات مواقف سيارات كانت مصنوعة من هذه المادة.
وقال رئيس فريق المواد الخطرة الذي اشرف على عملية حمل هذه المادة، انه تم تلقي بلاغ من قاطني بنايات بإقدام صاحب البناية على هدم المواقف، مشيرا الى ان هذه المادة متى ما كانت متماسكة فإنها لا تنتج عنها خطورة، ولكن اذا تحولت الى ركام يتوالد عنها غبار سام ومسبب للسرطان.
واشار الى ان رجال الاطفاء ألقوا بكميات كبيرة من المياه على ركام هذه المادة حتى لا تنبعث ابخرة بعد اثناء عملية تحميلها.
ولفت الى ان العمال الذين تعاملوا مع هذه المادة لا يعلمون خطورتها او خطورة الغبار المنبعث عنها، معربا عن امله بالاستعانة بأجهزة الاطفاء في حال رغبتهم في هدم هذه المادة.
وكانت عمليات الداخلية ابلغت عن اقدام صاحب البنايات على هدم المواقف ليتم ارسال عدة دوريات الى موقع البلاغ بقيادة مدير نجدة حولي العقيد عبداللطيف الكندري والرائد مشعل الخميس والملازم اول مشعل الحساوي.
من جهته اكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة الكابتن علي حيدر ان المالك الجديد لمواقف السيارات في السالمية لم يخطر الهيئة قبل اقدامه على تكسير اسقف المواقف المصنوعة من مادة الاسبستوس الخطرة لإرشاده الى الطريقة السليمة لإزالتها.
واشار الى ان الهيئة وفور معرفتها بالحادثة شكلت فريق عمل على وجه السرعة للتعامل مع هذه المادة بأسرع وقت ممكن لتلافي ضررها، حيث قام الفريق بوقف التكسير وازالة المواد من ارض المواقف ومن المظلات المتبقية والتخلص منها بطريقة صحيحة وعلمية في الاماكن المخصصة لذلك.