أمير شادي
اضافة الى حفظ الامن في المخيمات الذي يعد من المهام الرئيسية لرجال امن الطرق الجنوبية بقيادة العقيد فيصل عناد العنزي والذين يلقون كل الدعم من مدير عام الادارة العامة للدوريات الشاملة العميد خليل الشمالي، فإن قطاع امن الطرق الجنوبية الذي يترأسه المقدم حمد الديهان يواصل جهوده في ضبط الخارجين على القانون من خلال الانتشار المنظم، ويوم امس احال رجال امن الطرق الجنوبية 6 اشخاص الى ادارة البحث والتحري لمحافظة الاحمدي للتحقيق معهم، اثنان منهم متهمان بالشروع في الاعتداء على شاب كويتي وسلبه بالقوة، والثالث بتهمة السكر، والثلاثة الباقون للاشتباه في انهم لصوص في قضايا سلب بالقوة بعد وجود مؤشرات تدل على ذلك.
وحول القضية الاولى، قال مصدر امني ان الرقيبين طلال عبدالفتاح وحسين بوحمد شاهدا شخصا يتألم والدماء تسيل منه داخل البر، حيث استمعا اليه وتبين انه سكران وقال انه طلب من شابين يقودان مركبة توصيله الى منطقة المخيمات، وفي الطريق حاولا الاعتداء عليه الا انه قاومهما فأحدثا به اصابات بالغة وسلبا هاتفه ومبلغا ماليا، ولم يكتف رجال امن الطرق الجنوبية بهذا بل احضروا السكران الى الدورية وتجولوا به في المخيمات، وتمت مشاهدة سيارة كان يستقلها الشابان، وتبين لرجال الامن ان من بداخل المخيم هما من اعتديا على الشاب كما تبين انهما في حالة سكر، فأحيلا الى جهة الاختصاص.
وفي القضية الثانية اشتبه ايضا الرقيبان طلال عبدالفتاح وحسين بوحمد في سيارة بداخلها 3 شباب فتمت مطاردتهم، وبعد توقيف السيارة تبين ان بداخلها كويتيين وبدون وملابس الكويتي ملوثة بالدماء، وبتفتيش المركبة وجد فيها «طفاشة» وكمية كبيرة من كروت التعبئة، وتمت احالتهم الى المباحث فيما رجح مصدر امني ان يكون الشباب من الذين يستهدفون المخيمات، مشيرا الى ان الذي رصدت الدماء على ملابسه التزم الصمت، ولكن من المرجح ان يكشف عن حقيقة الدماء امام رجال المباحث.