جوهانسبرغ ـ د.ب.أ: قال مسؤولون في نيروبي أمس الأول إن كينيا تريد أن تواجه خطاب الكراهية العنصرية والتحريض على العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك وتويتر، قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة العام المقبل.
أسفر العنف الذي اندلع في اعقاب الانتخابات التي جرت بالبلاد عام 2007 عن مقتل أكثر من ألف شخص، منهم كثيرون في هجمات عرقية.
وقالت اللجنة الوطنية للتماسك والتكامل التي تشكلت في أعقاب أعمال عنف 2007 إنها ستعمل مع الشرطة لمراقبة المواقع وطالبت إدارة موقع فيسبوك بإغلاق حسابات تحض على خطاب الكراهية.
ونقلت صحيفة «ستاندرد» عن رئيس اللجنة ميزاليندو كيبونجيا القول «أنشأت اللجنة الوطنية إدارة للتعامل بشكل خاص مع المادة المنشورة على مواقع الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر، وستكون المراقبة مكثفة، في الطريق إلى الانتخابات العامة المقبلة».
ودعا كيبونجيا صحافة البلاد إلى تحاشي استخدام لغة يمكن أن تؤدي إلى التحريض على العنف.