في عصر أصبح فيه الخمول سيد الموقف حتى اثناء القيام بأعمالنا، يبدو ان البدانة تشكل العامل الأكبر الذي يهدد الإنسان ليس فقط في شكله الخارجي بل أيضا في صحته، فالبدانة وراء الكثير من الامراض الشائعة منها الأزمات القلبية والسكري وغيرهما من الأمراض، ناهيك عن الشكل غير اللائق الذي يقض مضاجع السيدات خصوصا وهن ينظرن الى قوام عارضات الأزياء ويحاولن تقليدهن. ما النظام الغذائي الأمثل للمحافظة على رشاقة دائمة، متى يمكن القول ان الشخص مصاب بالسمنة، هل اللبنانيون مصابون بالسمنة بأعداد كبيرة؟ هل السمنة وراثية وما دور الكحول والمشروبات الغازية في رفع مستوى السمنة وما دور المياه في تخفيفها؟ وكيف يمكن النظر الى عمليات شفط الدهون وربط المعدة وهل هي مفيدة ومتى يجب اللجوء إليها؟
تقول اختصاصية التغذية هدى اردكاني معماري لـ «إيلاف» ان النظام الغذائي الأمثل للمحافظة على رشاقة دائمة هو المتوازن والمنوع الذي يتبع وجبات عدة في النهار، ونبدأ بوجبة الفطور وهي مهمة جدا ولا يجوز عدم تناولها لأنها هي التي تعطي الطاقة للجسم والدماغ، والوجبات الأساسية هي الفطور والغداء والعشاء وفيما بينها بالطبع من الضروري تناول وجبات خفيفة لأن الأبحاث اظهرت انها تعطي طاقة للجسم وتخفف الوجبات الأساسية، والنظام الغذائي الأمثل يجب ان يكون ايضا متنوعا ويشمل كل الانواع، لان الجسم بحاجة الى الفيتامينات والمعادن والغذاء من كل المأكولات.