قتل 14 شخصا على الاقل وجرح حوالي ستين آخرين مساء السبت في حادث تصادم مباشر بين قطارين كانا على سكة واحدة في جنوب پولندا، في اسوأ كارثة سكك حديدية منذ 1990. وقال بافيل فراشاك الناطق باسم رجال الاطفاء لوكالة فرانس برس صباح امس «نعرف ان 15 شخصا لقوا مصرعهم. للاسف لم نتمكن من انتشال جثة واحد منهم. نستطيع ان نراها لكننا غير قادرين على الوصول اليها».
وكان وزير الداخلية الپولندي ياتسيك تسيهوشكي صرح في مكان الحادث ليل السبت الاحد للصحافيين ان «حصيلة ضحايا هذه الكارثة الهائلة بلغت 14 قتيلا حتى الآن».
واوضحت اجهزة الاسعاف ان حوالي ستين شخصا جرحوا ونقلوا الى مستشفيات، موضحة ان نصفهم في حالة خطيرة. من جهته، قال الرئيس الپولندي دونالد توسك الذي تفقد مكان الحادث ايضا «انها اكبر كارثة منذ سنوات»، معبرا عن تخوفه من ارتفاع عدد القتلى. وكان بين المصابين بجروح طفيفة اوكرانيون. وبين الركاب عدد من الاسبان والفرنسيين ايضا لكنهم لم يصابوا باذى على ما يبدو. وتفيد تقديرات مصلحة سكك الحديد ان نحو 350 شخصا كانوا على متن القطارين عند وقوع الحادث. ووقع الاصطدام بين قطار يقوم برحلة بين وارسو وكراكوفا واخر في رحلة بين بريجيميسل ووارسو حوالي الساعة 21.00 (20.000 تغ). وكان القطاران على الطريق نفسه بحسب شركة سكك الحديد الپولندية. وفتح تحقيق لتحديد اسباب الحادث.