توصلت شركة «سان استيبان» للتعدين المالكة للمنجم التشيلي الذي حوصر فيه 33 عاملا لما يزيد على شهرين في عام 2010 إلى اتفاق مع السلطات التشيلية تدفع بموجبه مبلغا قدره خمسة ملايين دولار للخزانة التشيلية.
وتوصل مجلس الدفاع التشيلي إلى هذا الاتفاق مع مجلس الدائنين الخاص بالشركة التي أعلنت إفلاسها.
وتعتبر هذه الأموال بمثابة تعويض لدافعي الضرائب في تشيلي عن جهود الإنقاذ باهظة التكاليف التي جرت في المنجم الواقع في صحراء أتاكاما.
وكانت السلطات التشيلية، التي حصلت على مساعدة من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، طالبت في الأصل بتعويضات قدرها 28 مليون دولار.
يذكر أنه تم إنقاذ كافة عاملي المناجم المحاصرين في النهاية يوم 13 أكتوبر 2010، في عملية جرى بثها على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم.