أمير يوسف
فتح تحقيق مع مشرفين عن رحلة الى اسطبلات ميناء عبدالله وذلك للوقوف على هوية الشخص الذي كان وراء مصرع طفل كويتي «ح.ع» (10 سنوات) غرقا في حمام سباحة.
ووفق مصدر أمني فإن مواطنا دخل الى طبيب مستوصف أم الهيمان حاملا طفلا وقد أجرى الطبيب فحوصات اكدت ان الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الغرق، وأخطر عمليات الداخلية ومن خلال التحقيق فإن الطفل التحق بدورة صيفية تتبع احدى جمعيات النفع العام الخيرية وتم الانطلاق بالأطفال في رحلة الى احد اسطبلات ميناء عبدالله ونزل الاطفال الى حمام السباحة ليلقى الطفل مصرعه غرقا.
هذا وقد أحال قائد منطقة ميناء عبدالله العقيد ابراهيم السيد هاشم ملف قضية الغرق الى النيابة العامة لاستكمال تحقيقاتها.
وفي اتصال هاتفي مع مدير ادارة العلاقات العامة للاطفاء لمعرفة اجراءات السلامة في السباحة سواء داخل الحمامات او في البحر وذلك في اعقاب عدة حوادث غرق حدثت خلال الاسبوعين الماضيين، شدد العقيد نبيل الحسينان على أهمية ان تكون حمامات السباحة مراقبة رقابة شديدة ويكون على كل حمام سباحة عدد من المنقذين والمدربين، مؤكدا على ان حمامات السباحة تكون من مسؤولية هؤلاء المنقذين والمدربين.
ودعا الحسينان أولياء الأمور الى شراء معدات ووسائل تمنع غرق الاطفال وهي متاحة في الأسواق، ودعا المواطنين والمقيمين الى توخي الحذر حال نزولهم البحر وارتداء اجهزة الوقاية من الغرق ايضا.
من جهة اخرى اصيب طفل كويتي (10 سنوات) ايضا اثر سقوطه من لعبة في احد المرافق الترفيهية، وجرى نقل الطفل الى مستشفى الصباح بواسطة علي المزيدي ومعاطي معاطي وفتح تحقيق حول الخلل الذي ادى الى سقوط الطفل واصابته.