أمير يوسف
شرعا في ارتكاب قضيتهما الخامسة عشرة فسقطا في قبضة ادارة بحث وتحري محافظة حولي، هذا هو ما حدث امس، حينما تمكن رجال مباحث السالمية من توقيف وافدين من الجنسية البنغالية سرقا مجموعة كبيرة من الكهرباء والماء من منازل قيد الهدم.
وقال مصدر امني ان تعدد بلاغات سرقة العدادات والتي سبق ان اشارت لها «الأنباء» لاقت اهتماما من جانب مدير ادارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل، حيث وزع عدة دوريات تابعة للمباحث حول البنايات الخالية من السكان والتي في انتظار الهدم.
واضاف المصدر: في الواحدة من فجر امس تمت مشاهدة وافدين يتسللان الى بناية مهجورة فالقي القبض عليهما وعثر بحوزتهما على ادوات تستخدم في نزع العدادات وبالتحقيق معهما تبين انهما يقفان وراء 14 قضية حملت جميعها عنوانا واحدا هو سرقة العدادات وفي التحقيقات معهما قالا انهما يبيعان هذه العدادات الى محلات تعيد تأهيل هذه العدادات وتبيعها باعتبارها عدادات جديدة وتظاهر البنغاليان بأنهما لا يعلمان ان ما يقدمان عليه سرقة باعتبار المنازل المستهدفة قيد الهدم الا انهما لم يبررا السبب الذي يدعوهما الى دخول المنازل تحت جنح الظلام ماداما لا يعلمان ان ما يقومان به سرقة.
من جهة أخرى، اخضع وافد إيراني يعمل في حوطة داخل سكراب امغرة للتحقيقات بعد ان عثر داخل الحوطة على ديوانية ابلغ مواطن عن سرقتها.
وقال مصدر ان الايراني قال انه اشترى الديوانية كسكراب من شخص لا يعرفه وكان يرتدي الزي الوطني وسجلت قضية سرقة واعيدت الديوانية الى صاحبها.
من جهة اخرى اتهم مواطن آخر بسرقة 600 دينار كانت داخل مركبة، مشيرا الى انه غادر المركبة وترك صديقه بداخلها وحينما عاد اكتشف ان 600 دينار اختفت من المركبة وسجلت قضية وجار استدعاء المدعى عليه لمواجهته بإفادات المبلغ.