أمــير شـادي
محمد خليفـة
هاني الظفيري
احبطت الادارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة العميد الشيخ احمد الخليفة ممثلة في ادارة المعلومات والادارة العامة للجمارك بقيادة ابراهيم الغانم وممثلة في مكتب التحرك الجمركي محاولة ضخ اكبر كمية من الحبوب المخدرة نوع كابتيغون اذ اسفر التنسيق والتعاون بين ادارتي المكافحة والجمارك عن منع دخول 65 ألف حبة كابتيغون وضبط خليجيين احدهما يعمل حارس أمن وسلامة في منفذ السالمي والآخر عاطل عن العمل ويقيم في الكويت، وقد عثر على كمية الحبوب الضخمة بعد تفكيك اجزاء المركبة التي استخدمت في عملية التهريب خصوصا ان الخليجيين لغما الشاحنة بهذا الكم الضخم من المؤثرات الدوائية المحظور تداولها نظرا لخطورتها.
واستنادا الى مصدر أمني فإن معلومات تواترت الى العميد الشيخ احمد الخليفة عن ان خليجيين يقومان بشكل دوري باستغلال مواسم الذروة ومن ثم السفر الى قطر عربي تتواجد فيه المؤثرات المخدرة بكثرة.
وعليه طلب العميد الشيخ الخليفة من ادارة المعلومات بقيادة العقيد بندر الديحاني والنقيب عبدالله الصقعبي والملازم اول خالد غلوم بالتحري عن هذه المعلومات وبعد ايام بسيطة جاء الديحاني والصقعبي وغلوم ليؤكدوا للعميد الشيخ الخليفة صحة المعلومات وان الخليجي الذي لا يقيم في الكويت وشريكه العاطل الذي يقطن الصليبية غادرا فعليا الى القطر العربي وانهما اوشكا على الحضور.
وقال المصدر ان الشيخ الخليفة اجرى مخاطبات مع مدير عام الجمارك ابراهيم الغانم وابلغه بأن الخليجيين على وشك الوصول الى البلاد كما زود الشيخ الخليفة رجال الجمارك باسمي الخليجيين وهما «ص.ص» و«ع.م».
وحتى يتم احكام السيطرة على القضية جرى التنسيق بين ادارة المعلومات في الادارة العامة للمخدرات وادارة التحري الجمركي بقيادة علي الصالح ومساعده سالم اشكناني.
واضاف المصدر وصلت السيارة الملغمة بالحبوب المخدرة الى منفذ السالمي وكان في انتظارها رجال المعلومات ورجال التحري الجمركي، مشيرا الى ان موظف المنفذ الخليجي المهرب عرف بنفسه بأنه «ابو الزمل» اي زميل حدودي وحينما لمس اصرارا على التفتيش اخذ يهدد ويتوعد ويقول انا اعرف القانون زين وهذا ما يجوز الا ان تهديداته تلك لم تجد اي صدى، ليتم تفكيك السيارة، وفي كل جزء يجد رجال الأمن والجمارك كمية من الحبوب حتى تجاوز الاجمالي 65 ألف حبة.
واستطرد المصدر بالقول دونت اقوال الخليجيين في محضر رسمي واحيلا امس الى النيابة العامة بتهمة جلب مؤثرات عقلية محظورة وقد اكد المتهمان انهما كانا يعتزمان تصريف الحبوب في الكويت وان التهريب سابقة ليست بالأولى بالنسبة لهما.