لكن في وقت لاحق في المقابلة قال إنه كان يأمل أنه بعد أن اطلق النار على والده "أن يتمكنوا من إصلاحه وأن نكون أصدقاء مرة أخرى." وقال أيضا انه استلهم جزئيا حلقة من دراما تلفزيونية بوليسية أطلق فيها طفل صغير النار على والده وهو نائم.
وسألت المحققة "وماذا حدث للطفل؟" فأجاب جوزيف "لا شيء فقد قال الحقيقة."
وكشف جوزيف ايضا انه "لم يكن يريد أن يظهر (اطلاق النار) وكأنه فعل ذلك عن قصد." واعترف بإخفاء السلاح تحت سريره بعد ذلك. وطلبت منه هوبويل أن يقدم مثالا على شيء "خطأ" فقال "أنا أطلقت النار على والدي."
وفي حديثه المسجل بشريط الفيديو بعد إطلاق النار قال جوزيف للشرطة إن والده يمارس الإيذاء الجسدي وخاصة معه وقال "والدي كان اقسى علي... يركلني ويضربني."
وقال ايضا انه "لا يريد أن ترحل أمي" في اشارة إلى زوجة أبيه. وردا على سؤال حول ما كان يفكر فيه قبل أن يطلق النار على والده قال جوزيف انه يعتقد انه "يجب أن ينهي اشياء ... أردت أن يتوقف كل شيء."
وأيضا يوم الأربعاء اخذت شهادة شيرلي هال شقيقة الصبي البالغة من العمر 11 عاما وشهدت أن جوزيف قد قال لها مسبقا انه يعتزم اطلاق النار على والدها. وبدت منفعلة واجهشت بالبكاء قرب نهاية شهادتها.