أكد الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، أن مشروع برج جدة الذي تبلغ تكلفته نحو 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار) يسير بخطوات ثابتة ومدروسة.
وقالت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، في بيان صحافي أمس الأحد، إن اجتماع الأمير الوليد والشركاء تناول آخر التطورات والتقدم في مشروع جدة العملاق، واتخذ عددا من القرارات المهمة، ومن أبرزها: إرساء عقد الأساسات الثالث للمشروع لشركة «سعودي باور» الألمانية العالمية بمبلغ قدره 152856091 ريالا تحت إشراف مجموعة بن لادن المطور الرئيسي للمشروع.
وأضاف البيان أن اختيار شركة باور العالمية لتنفيذ أساسات المشروع جاء باعتبارها الشركة الأولى في الترتيب العالمي للشركات المتخصصة في أعمال الأساسات العميقة.
وأعلن الوليد بن طلال في أبريل 2012 عن ضخ مجموعة بن لادن السعودية المحدودة مليارا ونصف المليار ريال مقابل حصة تقدر بـ 16.63% في شركة جدة الاقتصادية المالكة لمشروع جدة العملاق، والذي يتضمن أعلى برج في العالم، وذلك ضمن المرحلة الأولى لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة بارتفاع يزيد على 1000 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 4.6 مليارات ريال. وحصلت شركة جدة الاقتصادية في فبراير 2012 على الترخيص النهائي لإنشاء البرج.
ويشمل شركاء شركة جدة الاقتصادية كلا من شركة المملكة القابضة بنسبة 33.35% وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33.35%. ويقع المشروع شمال مدينة جدة ويحتل مساحة 5.3 ملايين متر مربع ويطل على البحر الأحمر وخليج أبحر، وتم توقيع عقد بناء البرج مع مجموعة بن لادن السعودية المحدودة بـ 4.6 مليارات ريال سعودي (1.2 مليار دولار)، كما تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة المملكة الى نحو 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار).