كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن أزمة البدانة الخطيرة ستجبر المستشفيات التابعة لخدمات الصحة الوطنية في بريطانيا على الاستعانة بأجهزة الأشعة المسحية والضوئية فائقة الحجم التابعة لحدائق الحيوان، لأنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وقال الجراحون ان العديد من المستشفيات فشلت في الاستثمار بصناعة المعدات فائقة الحجم العملاقة لمرضى البدانة المفرطة، كما وجدت التحقيقات التي أجراها الجراحون في مستشفى بشمال بريستول ان واحدة من 6 مستشفيات فقط نجحت في الحصول على أجهزة الأشعة الضوئية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي التي لها القدرة على استقبال المرضى الذين يزنون أكثر من 35 حجرا.
وقد لجأ الجراحون إلى بعض التدابير الطارئة كالاستعانة والاعتماد على الماسحات الضوئية من قبل الأطباء البيطريين في بريطانيا، لافتين الى ان المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية قد طالبت بالفعل استخدام الماسحات الضوئية الخاصة بحدائق الحيوان والتي تستخدمهـــــا بعض الحيوانات مثل الأسود والخيول والغوريـــلا والماشية.
وأضاف الباحثون أن أجهزة الأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي والماسحات الضوئية ضرورية لتحديد مجموعة كبيرة من المشاكل الطبية، مثل السكتة الدماغية لإصابة الأنسجة الرخوة المشتركة.