أعلنت الوكالة الاميركية للدواء والغذاء (اف دي ايه) انها تحلل نتائج دراسات لم تنشر بعد قد تشير الى زيادة مخاطر التقرح وسرطان البنكرياس بسبب تناول انواع جديدة من الادوية المضادة للسكري.
وأوضحت الادارة الاميركية ان تحاليل اجريت على انسجة مستخرجة من البنكرياس من عدد قليل من المرضى المتوفين اظهرت التهابات وتحولات في الخلايا، وهي عوارض غالبا ما تسبق الاصابة بالسرطان.
وتم اختيار هذه العينة من اشخاص مصابين بداء السكري كانوا يخضعون للعلاج بادوية جديدة، بعيد وفاتهم الناجم عن اسباب مختلفة.
وطلبت الادارة من الباحثين تزويدها بمعلومات اخرى مثل المنهجية المستخدمة في الدراسة، وتزويدها بهذه العينات من الانسجة بطريقة تتيح لها تحليل مستوى السمية المحتمل في هذه الادوية التي تلعب الدور نفسه في الجسم لبعض الهرمونات التي تنتجها الامعاء طبيعيا.
وتؤدي هذه الهرمونات وظيفة التحفيز على انتاج الانسولين بعد تناول الاطعمة. وهذه الادوية يجب ان ترفق مع ممارسة نشاط جسدي وحمية غذائية بهدف تخفيض معدل السكر في الدم لدى الاشخاص البالغين المصابين بداء السكري المعروف بالسكري من النوع الثاني.
والادوية موضوع الدراسة هي خصوصا «اونغليزا» الذي يصنعه المختبر الاميركي «بريستول مايرز سكويب كو» وفيكتوزا المصنوع من شركة نوفو نورديسك الدنماركية.
واكدت الادارة الاميركية للدواء والغذاء عدم توصلها الى خلاصة بشأن المخاطر التي تحملها هذه الادوية على البنكرياس الا انها تقوم باعلام العموم على سبيل الاحتياط. وستقوم بنشر خلاصاتها وتوصياتها بعد انجاز التحاليل.