يتسابق 1500 شاب يمثلون الأندية الرياضية وبيوت الشباب والجامعات والكليات والتعليم العام من مختلف مناطق الوطن في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لضيافة المعتمرين بمكة والمدينة، ضمن برنامج رحلة المشاعر المقدسة الذي تقيمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويركز البرنامج على خدمة وإرشاد التائهين وإفطار الصائمين، وتقديم الإسعافات الأولية وغيرها من الخدمات التي تساند دور الجهات الرسمية في خدمة ضيوف الرحمن.
من جانبه قال وسام علي معلمي قائد رحلة وفد منطقة جازان تشرفت بالمشاركة في برنامج رحلة المشاعر المقدسة في عامه الأول وحرصت على أن أكون من أوائل المسجلين في هذا البرنامج الذي بنيت أهدافه على خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام.
واعتبر أنه بالرغم من العناء والتعب يشعر الإنسان بنشوة وسعادة لاسيما عندما أشاهد يدي ذلك الشخص ترتفع إلى السماء تدعو لي بأن يوفقني الله في حياتي ودراستي أنا وزملائي، فأكون قد نلت بذلك دعوة مستجابة.
أما عبدالرحمن علي البداح، أحد شباب محافظة الزلفي فقال إن خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام لشرف واعتزاز، مشددا على أنه سوف يحرص كل الحرص على أن يكون أول المسجلين في هذا البرنامج خلال السنوات القادمة.
وقال ما أجمل أن ترى المعتمر يرفع يديه إلى السماء ويطلق تلك الدعوات الحسنة لما تقدمه من خدمات، أعتقد الكثير من المعتمرين يتحدثون عن الأعمال التي يقوم بها شباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقال الشاب عبدالرحمن علي الأطرش أصغر مشارك في برنامج رحلة المشاعر المقدسة من محافظة الرس وعمره 18 سنة، إنه جاء للمشاركة في هذا البرنامج الرائع والجميل، والذي يساعد الشاب في الاعتماد على نفسه.
يذكر أن الشباب السعودي يتطوعون لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج عادة، لكن هذه المرة كانت الخدمة من رعاية الشباب السعودي، ومن مناطق مختلفة.